فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة الجديد (أو الحديث) (COVID-19)
ويُعرف اختصارًا SARS-CoV-2،
نظرًا لأن العديد من الحالات المبكرة كانت مرتبطة بسوق كبير للطعام البحري والحيوان، يُعتقد أن الفيروس له أصل حيواني المنشأ، لكن لم يؤكد ذلك. أظهرت مقارنات التسلسل الجيني لهذا الفيروس وعينات الفيروسات الأخرى أوجه تشابه مع فيروس السارس (79.5%) وفيروسات الخفافيش التاجية (96%)، مما يجعل كون الأصل النهائي هو الخفافيش مرجحا.
يحدث الانتقال أساسا عبر القطيرات التنفسية الناتجة عن السعال والعطاس في مجال حوالي 1.8 متر (6 أقدام). أو ملامسة شخص لشخص مصاب أو لمس سطح مصاب ثم الفم أو الأنف أو العينين، الاتصال غير المباشر عبر السطوح الملوثة هو سبب آخر ممكن لحدوث العدوى.
.
وتمتد فترة الحضانة حوالي 5 أيام أو أكثر، ومن الممكن أن يكون الفيروس معديا حتى أثناء مدة الحضانة - لكن هذا لم يتم إثباته -
وتمتد فترة الحضانة حوالي 5 أيام أو أكثر، ومن الممكن أن يكون الفيروس معديا حتى أثناء مدة الحضانة - لكن هذا لم يتم إثباته -
وصرحت منظمة الصحة العالمية في 1 فبراير 2020 " الانتقال عبر الحالات التي لا تظهِر أعراضا على الأرجح ليس عاملا أساسيا في الانتقال حتى هذه اللحظة".
لذلك، معظم الإصابات لدى البشر يُعتقد أنها نتيجة انتقال الفيروس من أفراد يُبدون أعراض مرض فيروس كورونا 2019.
تضمنت الأعراض الموثقة حدوث حمى في 90% من الحالات، وضعفٍ عام وسعالٍ جاف في 80%، وضيقٍ في النفس في 20%، مع ضائقة تنفسية في 15%.
أظهرت الأشعة السينية علاماتٍ طبية في كلتا الرئتين. العلامات الحيوية مُستقرة عمومًا في وقت الإدخال إلى المستشفى. تُظهر اختبارات الدم انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء (قلة الكريات البيض وقلة اللمفاويات).
* تجنّب الاتصال القريب مع أي شخص تظهر عليه أعراض تشبه أعراض الزكام أو الإنفلونزا.
* إذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس، فالتمس الرعاية الطبية فورا.
تفشي الوباء
كان أول تفشي للمرض في سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان في الصين. ثم انتشر الفيروس نحو بانكوك، وطوكيو، وسول، وبكين، وشانغهاي، وغوانغدونغ، وهونغ كونغ، وماكاو، وإيفرت، والفيتنام، وسنغافورة. بلغ عدد الوفيات حوالي 1775 حالة وفاة، معظمها في ووهان، ووصل العدد الإجمالي للمصابين في الإقليم 71,448 حالة. يقدر العلماء في مركز التحليل الطبي للأمراض المعدية التابع لمجلس الأبحاث الطبية في كلية لندن الإمبراطورية أن هناك حوالي 4000 شخص مصابون بالفيروس الجديد في مدينة ووهان.الأعراض السريرية
تضمنت الأعراض الموثقة حدوث حمى في 90% من الحالات، وضعفٍ عام وسعالٍ جاف في 80%، وضيقٍ في النفس في 20%، مع ضائقة تنفسية في 15%.
أظهرت الأشعة السينية علاماتٍ طبية في كلتا الرئتين. العلامات الحيوية مُستقرة عمومًا في وقت الإدخال إلى المستشفى. تُظهر اختبارات الدم انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء (قلة الكريات البيض وقلة اللمفاويات).
كيف يمكنني تجنب خطر الإصابة بالمرض؟
فيما يلي أربعة احتياطات يجب عليك وعلى أفراد أسرتك اتخاذها لتجنب الإصابة:
* غسل اليدين بصفة متكررة بالماء والصابون أو بمطهر يحتوي على كحول.
* غط السعال أو العطس بثني الكوع لتغطية الفم أو بمنديل ورقي ثم إلقاء المنديل بسلة مهملات مقفلة.
* إذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس، فالتمس الرعاية الطبية فورا.
يُنصح باستخدام القناع الطبي إذا ظهرت عليك أعراض مرض تنفسي (السعال أو العطس) وذلك لحماية الآخرين. وإذا كنت لا تعاني من أعراض، فحينها لا حاجة لارتداء قناع.
وفي حالة استخدام القناع، فيجب التخلص منه على نحو مناسب والتحقق من فاعليته وتجنبّ زيادة خطر نشر الفيروس.
إن استخدام القناع ليس كافياً لوحده لمنع الإصابة، ويجب أن يترافق مع الغسل المتكرر لليدين، واحتواء الرذاذ التنفسي من العطس والسعال، وتجنب الاتصال القريب مع أي شخص تظهر عليه أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا (السعال، والعطس، والحُمى).
ما هي أفضل طريقة لغسل اليدين على نحو سليم؟
الخطوة 1: تبليل اليدين بماء جارٍ
الخطوة 2: استخدام صابون كافٍ لتغطية اليدين المبللتين
الخطوة 3: فرك كل أسطح اليدين (بما في ذلك ظهر اليدين وبين الأصابع وتحت الأظافر) لمدة لا تقل عن 20 ثانية
الخطوة 4: شطف اليدين تماماً بماء جارٍ
الخطوة 5: تجفيف اليدين بمنشفة نظيفة أو منديل ورقي يُستخدم لمرة واحدة
اغسل يديك بصفة متكررة، خصوصاً قبل الأكل، وبعد السعال أو العطس؛ وبعد استخدام الحمام.
إذا لم يتوفر الصابون والماء بسهولة، استخدِم مطهر يدين يحتوي على الكحول بنسبة لا تقل عن 60%. واغسل اليدين دائماً بالماء والصابون إذا ظهر عليهما اتساخ.
الخطوة 2: استخدام صابون كافٍ لتغطية اليدين المبللتين
الخطوة 3: فرك كل أسطح اليدين (بما في ذلك ظهر اليدين وبين الأصابع وتحت الأظافر) لمدة لا تقل عن 20 ثانية
الخطوة 4: شطف اليدين تماماً بماء جارٍ
الخطوة 5: تجفيف اليدين بمنشفة نظيفة أو منديل ورقي يُستخدم لمرة واحدة
هل يؤثر مرض الفيروس التاجي 2019 (كوفيد-19) على الأطفال؟
هذا الفيروس هو فيروس جديد، ولا تتوفر لنا معرفة كافية حتى الآن حول كيفية تأثيره على الأطفال أو النساء الحوامل. ونحن نعرف أنه من الممكن أن يُصاب الأشخاص من جميع الأعمار بالفيروس، ولكن ظهرت لغاية الآن حالات قليلة نسبياً من مرض ’كوفيد-19‘ بين الأطفال. وهذا الفيروس فتاك في حالات نادرة، ولغاية الآن كان معظم ضحاياه من المسنين الذين يعانون أصلاً من مشاكل صحية.
ماذا ينبغي أن أفعل إذا ظهرَت على طفلي أعراض مرض الفيروس التاجي 2019 (كوفيد-19)؟
اصطحب طفلك للحصول على رعاية طبية، ولكن تذكّر أن الوقت الحالي هو موسم الإنفلونزا في النصف الشمالي للكرة الأرضية، وأن أعراض مرض ’كوفيد-19‘ من قبيل السعال أو الحُمى تشبه أعراض الإنفلونزا أو الزكام العادي — وهما أكثر انتشاراً بكثير.
استمِر في الالتزام بالممارسات الجيدة لنظافة اليدين والجهاز التنفسي، من قبيل الغسل المتكرر لليدين، وحصول طفلك على أحدث اللقاحات — لحمايته من الأنواع الأخرى من الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الأمراض.
وكما هي الحال بخصوص التهابات الجهاز التنفسي الأخرى من قبيل الإنفلونزا، توّجه للحصول على رعاية طبية في مرحلة مبكرة إذا ظهرت عليك أو على طفلك أعراض، وحاول تجنّب التواجد في أماكن عامة (أماكن العمل، والمدارس، والمواصلات العامة)، لتجنب نشر المرض للآخرين.